بقلم / عبد الواحد السماعي السبيل الى انصاف المظلومين مكثتَ طويلاً أتأمل تفاصيل الحرب في اليمن، ويصيبني الإحباط للتراجع السريع لحال اليمنيين اجتماعياً واقتصادياً، وأتحسر على بصماتها السوداء على واقع المجتمعات الضعيفة والأكثر فقراً، لاسيما في قريتي الريفية (باسق) الأكثر حرماناً من ابسط مقومات الحياة. لقد دفع انشغال الناس بأخبار الحرب الى إيمانهم باستحالة دخول اية مشاريع تنموية إلى قريتهم واليمن عموماً، في ظل توسع الدمار والعنف من ناحية وايضاً انعدام وجود أي لاعب تنموي يستهدف مثل هذه المناطق المحرومة. بدأت في التفكير وطرح الأسئلة على نفسي ما هو السبيل الى إنصاف هؤلاء المحرمين؟ حاولت الإجابة على هذا التساؤل لكني عجزت عن إيجاد إجابة تنصف هؤلاء إلا أن يقوموا هم بإنصاف أنفسهم، ومن هناء بدأت فكرة طرح مبادرة مجتمعية أسميناها (إنصاف النفس) بدأت المبادرة في طرح فكرة جمع التبرعات من أبناء المنطقة لإصلاح الطريق الرابط بين قرية باسق وقرية المشنة والذي يبلغ طوله حوالي 12 كيلو متر بالعزم والإصرار تذلل الصعوبات تم الاجتماع في منزل امين عام المجلس المحلي الشيخ يحيى احمد مجلي بح...